الحبسة الكلامية

الحبسة الكلامية

الحبسة الكلامية

فقدان كلي أو جزئي للغة (الاستقبالية أو الإنتاجية ) بسبب إصابة في الدماغ، وتشمل أعراضه صعوبات في الفهم أو القدرة على التعبير، تختلف شدتها من شخص لآخر حسب الإصابة.

علاج الحبسة الكلامية

إذا كان الضرر الذي أصاب الدماغ بسيطًا، فيمكن استعادة المهارات اللغوية من دون علاج. لكن يحتاج معظم الأشخاص إلى علاج صعوبات اللغة والتخاطب لإعادة تأهيل مهاراتهم اللغوية ودعم خبراتهم في التواصل.

إعادة تأهيل التخاطب واللغة

عادةً ما تُستعاد المهارات اللغوية بوتيرة بطيئة. ورغم أن معظم الأشخاص يحرزون تقدمًا كبيرًا، فإن القليل منهم يستعيد مستويات التواصل لما قبل الإصابة كاملةً.

يهدف علاج اضطرابات اللغة والكلام إلى تحسين القدرة على التواصل. ويفيد هذا العلاج المريض عن طريق استعادة أكبر قدر ممكن من الإمكانات اللغوية وتعليم كيفية تعويض المهارات اللغوية المفقودة وإيجاد طرق أخرى للتواصل.

العلاج للحبسة الكلامية

  • يبدأ مبكرًا. خلصت بعض الدراسات إلى أن العلاج يكون أكثر فعالية عندما يبدأ بعد فترة وجيزة من إصابة الدماغ.
  • يكون عادة أكثر فعالية في المجموعات. توفر الجلسات الجماعية بيئة آمنة يُجرب فيها الأشخاص المصابون بالحبسة الكلامية مهاراتهم في التواصل. ويمكن للمشاركين فيها التدرب على بدء المحادثات والتحدث بالدور وتوضيح سوء الفهم وإصلاح مهارات المحادثة التي توقفت بالكامل.
  • قد ينطوي على استخدام الكمبيوتر. ربما يكون العلاج بمساعدة الكمبيوتر مفيدًا بشكل خاص في إعادة تعلُّم الأفعال وأصوات الكلمات (الصوتيات).

يحتاج معظم الأشخاص الذين يعانون من الحبسة الكلامية الناتجة عن جلطة دماغية إلى جلسات إعادة تأهيل تُجرى من قبل خبراء متخصصين بالمجال وقد يفيد العلاج الدوائي بتدبير الحبسة الكلامية للكبار أيضاً. كلما كان البدء بعلاج النُطق باكراً كلما كانت فرص التحسن أفضل عند المريض، لذا فإنه يفضل أن يتم البِدء بإعادة التأهيل بشكل مباشر بعد حصول الأذية.

يعد مركز حواس لتأهيل السمع والنطق في الإمارات العربية المتحدة من مراكز متخصصة لإعادة تأهيل مرضى الحبسة الكلامية وعلاج مشاكل النطق، ويتميز هذ المركز بتوفير أحدث المعدات اللازمة وكادر طبي من ذوي الخبرة بالتعامل مع مرضى الحبسة.

إرسال إستشارة