اضطرابات النطق عند الاطفال

اضطرابات النطق عند الاطفال

اضطرابات النطق عند الاطفال

ببدء العام السادس من عمر الطفل يمكنه أن يتحدث بطريقة سليمة ودون تعثر في النطق، وإذا تأخر نطقه بطريقة سليمة إلى ما بعد بدء عامه السادس؛ فهذا يشير إلى وجود مشكلة لديه في النطق، قد تلازمه لوقت طويل كما سجلت بعض الإحصائيات في هذا الصدد، ومن هنا وجبت أهمية الكشف المبكر والاهتمام بالعلاج لبعض الإضرابات الشائعة مثل اللجلجة وتأخر النطق واللثغة والخنف وغيرها.

مشكلة أو صعوبة في إصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة، ويمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو الساكنة، وتشخص في مراحل متقدمة منذ بدأ تشكل الأصوات اللغوية، وعند اكتمال نضج أعضاء النطق.

تشمل هذه الاضطرابات استبدال أو تغيير أو حذف أصوات الكلام بدرجة تشكل عقبة أمام تواصل الشخص مع الآخرين. ، ويلعب التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات دورا مهما وأساسيا في نسبة نجاح عملية إعادة التأهيل

يلعب أخصائي اضطرابات النطق واللغة دورًا محوريًا في فحص، وتقييم، وتشخيص وعلاج مشاكل الكلام واللغة. وتعتبر أول سنتين من عمر الطفل هما الأكثر أهمية من ناحية تطوُّر الكلام واللغة.

العوامل المؤثرة في النمو اللغوي واضطرابات النطق لدى الأطفال:

  • القدرات العقلية: فاللغة مظهر من مظاهر نمو القدرة العقلية، والطفل الذكي يتكلم بشكل مبكر عن الطفل الأقل ذكاء، كما أن هناك علاقة بين مستوى الذكاء والنشاط اللغوي من حيث التعبير والنطق بالكلمات والجمل والحصيلة اللغوية.
  • العوامل البيولوجية: يوجد علاقة ارتباطية بين أنماط السلوك الحركي والنمو اللغوي للطفل، وأن التأخر في النمو الحركي قد يؤثر على النمو اللغوي مثلما يحدث في إصابات النصفين الكرويين للمخ وكذلك الأسباب العضوية للحبسة الكلامية.
  • العوامل البيئية: الحياة الاجتماعية للطفل ونوع المثيرات البيئية والأفراد الذين يتعامل معهم كل هذا يؤثر تأثيرًا ملحوظًا في النمو اللغوي للطفل.
  • العوامل الاجتماعية والثقافية للأسرة: اختلاف العناصر البيئية يؤدي إلى تنوع المفردات اللغوية المرتبطة بها لذلك تختلف اللغات بعضها عن البعض تبعًا لنوع البيئة، كما أن تنوع الطبقات الاجتماعية تؤدي إلى التباين في المفردات اللغوية.

إرسال إستشارة