التأتأة أو اضطراب الطلاقة
هو تكرار الشخص للمقاطع أو الحروف أو الكلمات بطريقة تتجاوز المعدل الطبيعي أو ممكن أن تكون إطالة في الحرف أوحبس الكلام حسب مرحلة التأتأة ، مما يعيق تواصل الفرد سمع الأخرين . قد تكون التأتأة مصحوبا بسلوكيات معينة مثل تعبيرات الوجه المتغيرة أو ضغط اليدين وارتعاش العين. هذه الاضطرابات غالبا ما يكون لها تأثير سلبي على المريض ويكون التدخل المبكر فعال جدا في الشفاء منها .
التأتأة أو اضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة — هو أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام. يعرف الأشخاص الذين يتلعثمون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به.
علاج التأتأة:
يلعب عمر الشخص والعمر التي بدأت فيه التأتأة ودرجة التأتأة (خفيف ومتوسط وشديد) دوراً مهماً في علاج التأتأة وتأثيرها.
يمكن أن يكون العلاج:
- شفاء تلقائي/ طبيعي: بعض حالات التأتأة تختفي بدون أي تدخل أو علاج وخصوصاً التأتأة التي تكون بين عمر 2-5 سنوات. يعتمد هذا التعافي على عدة عوامل أهمها: عدم وجود حالات تأتأة بالعائلة، بداية التأتأة بعمر صغير، و ردة فعل الأهل وتصرفهم تجاه المشكلة.
- علاج غير مباشر: وفيه يعمل أخصائي النطق مع الأهل لمساعدة الطفل وذلك من خلال نصائح وتعليمات توجه للأهل بكيفيه التعامل مع المشكلة. وأهم هذه الارشادات هي عدم وضع الطفل تحت ضغط للتكلم بشكل أفضل، عدم تنبيهه بشكل جارح على الكلام بشكل أفضل، تكلم الأهل مع الطفل بجمل قصيرة وواضحة، وتوفير بيئية مريحة ومناسبة للطفل للتكلم بشكل أفضل وعدم مقاطعة الطفل أثناء الكلام.
- التدخل المباشر: في حال عدم الاستفادة من العلاج غير المباشر وتقدم الطفل بالعمر واستمرار المشكلة، يكون هنا دور معالج النطق للتدخل بشكل مباشر من خلال جلسات علاجية تقدم للطفل ويمكن أيضاً أن يتدخل الأخصائي النفسي. وتعتمد درجة العلاج على شدة المشكلة وعمر الطفل و مدى وعي الطفل بالمشكلة. هذه الاضطرابات غالبا ما يكون لها تأثير سلبي على المريض ويكون التدخل المبكر فعال جدا في الشفاء منه